مساعد الخارجية الايرانية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية :
العلاقات التجاریة مقدمة للعلاقات السیاسیة والأمنیة
قال مساعد وزير الخارجية الايرانية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري: بعد زيارة رئيس الجمهورية الى قطر وزيارة أمير قطر لطهران زادت التوقعات لتطوير العلاقات التجارية وينبغي أن نشهد توسعًا في العلاقات التجارية بين البلدين.
واضاف صفري في اجتماع رجال الأعمال والتجار الإيرانيين الذي عقد في اليوم الأول من زيارة أكبر وفد تجاري إيراني إلى قطر في الدوحة: عندما تتوطد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تتشكل العلاقات السياسية والأمنية المستقرة بينهما . وإذا كانت العلاقات الاقتصادية ضعيفة فإن العلاقات السياسية والأمنية ستمزق بفعل هبوب رياح. على سبيل المثال نرى أنه على الرغم من أن الأمريكيين قاطعوا النفط الروسي إلا أنهم سمحوا للصين بشراء النفط الروسي وهذا هو دور العلاقات التجارية في السياسة.
وأضاف أنه يتعين على القطاع الخاص إقامة علاقات تجارية مستقرة وموحدة ومراعاة المعايير ذات الصلة و يعتبر الاستقرار والالتزام بما ورد في العقود نقطة مهمة يجب مراعاتها في العلاقات التجارية.
وأكد صفري أنه من بين أكثر من 100 دولة تربط إيران علاقات تجارية معها في الفترة ما بين 2020 إلى2021، شهدت العلاقات مع خمس دول نموًا سلبيًا إحداها قطر. تعد خطوة غرفة التجارة الإيرانية القطرية المشتركة ووجود التجار الايرانيين في قطر بداية جيدة لتوسيع التجارة مع قطر نظرا الى زيارة رئيس الجمهورية إلى قطر وزيارة أمير قطر إلى طهران تزداد التوقعات لتوسيع العلاقات التجارية.
و أضاف قائلا، بالنظر إلى أن علاقات إيران التجارية مع بعض الدول المجاورة قد نمت بنسبة 500 في المائة، فمن المتوقع أن نشهد توسعًا في العلاقات التجارية بين إيران وقطر.