الامین العام لأوبک: نفط ایران قادر على خفض أزمة الطاقة فی العالم
أكد الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، يوم الثلاثاء، انه في حال دخول النفط الخام الايراني والفنزويلي الى أسواق النفط، فإنه يمكن سد النقص في العرض على الصعيد العالمي.
وقال محمد باركيندو إن قطاع الطاقة يواجه تحديات ضخمة على جبهات متعددة، وأن صناعات النفط والغاز تحت الحصار.
وأوضح باركيندو أن سنوات من نقص الاستثمار في قطاع النفط تساعد في تفسير ضيق السوق في أوبك وخارج أوبك.
وأضاف: فيما اذا سُمح للنفط الايراني والفنزويلي بدخول سوق النفط، فإن يمكن خفض هذا النقص في العرض.
وتابع: ان سنوات من الحظر، قيدت عرض النفط الايراني والفنزويلي. وإضافة الى ذلك فإن الحظر الذي فرضه الغرب على روسيا باعتبارها عضوا من اوبك بلاس، أدى أيضا الى نقص العرض في السوق.
وقال باركيندو الذي كان يتحدث في مؤتمر للطاقة في العاصمة النيجيرية: مع ذلك، إذا أتيح للنفط المنتج من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية وفنزويلا العودة الى السوق، فإننا يمكننا فتح الموارد وتعزيز الطاقة الانتاجية.
وصرح بأن الضغوط على قطاع النفط، تصاعدت بسبب محاولات بعض الدول للتخلص من الوقود الهيدروكاربوني. وفيما تبذل هذه الدول محاولاتها للحيلولة دون الاحتباس الحراري، فإن الطلب على النفط ايضا ورغم قلة الاستثمارات وارتفاع الاسعار، يشهد ارتفاعا متزايدا.
وتوقع هذا المسؤول في اوبك، ان يرتفع الطلب الاولي على النفط على الصعيد العالمي لغاية عام 2045، في حين ان الطاقة التكريرية لدول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، انخفضت 3.3 بالمائة في عام 2021.
كما صرح: إن قطاع النفط يواجه في الوقت الحاضر، تحديات كبرى على عدة جبهات.
وأشار الامين العام لاوبك الى التطورات الجيوسياسية في اوروبا، حيث جعلت الحرب الاوكرانية العديد من الدول معرضة للخطر أمام ارتفاع أسعار الطاقة، مؤكدا: ان هذه الحالات، تهدد فرص استثماراتنا في الوقت الحاضر وكذلك على الأمد البعيد، وأقول بصراحة للأصدقاء العزيز، ان صناعات النفط والغاز تحت الحصار.
وأوضح: ان الحرب الاوكرانية، وجائحة كورونا التي مازالت معنا، والضغوط التضخمية في انحاء العالم، تجمعت لتشكل اعصارا كاملا، وبشكل عام، تسببت في إيجاد عدم الاستقرار وعدم الثقة بشكل لافت في سوق السلع الاساسية، والاهم منها كلها، في عالم الطاقة.