وزير الاقتصاد الايراني: سأزور السعودية في الشهر المقبل

سیتم إنشاء غرفة تجارة مشترکة بین إیران والسعودیة

قال وزير الاقتصاد والشؤون المالية إحسان خاندوزي إن إنشاء غرفة تجارية مشتركة بين ایران والسعودیة مطروحة على جدول الأعمال، وتسعى منظمة تنمية التجارة إلى وضع اللمسات الأخيرة على خريطة الطريق بين البلدين.

سیتم إنشاء غرفة تجارة مشترکة بین إیران والسعودیة

وقال إحسان خاندوزي في أول مؤتمر صحفي له في العام الايراني الجديد (بدا في 21اذار/مارس 2023) عن إمكانية إنشاء غرفة تجارية مشتركة بين طهران والرياض مضیفا: وفقاً الى أن الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والسعودية مطروحة على جدول الأعمال، تسعى منظمة تنمية التجارة إلى وضع اللمسات الأخيرة على خريطة الطريق بين البلدين. وستكون الخطوة الأولى مرتكزة على إعادة العلاقات التجارية إلى مستوى المليار دولار على جدول الأعمال، وبالنظر إلى إرادة البلدين لاستئناف العلاقات الاقتصادية، نأمل في الوصول إلى الهدف التجاري المنشود."

واضاف : " إنه لم يكن لدينا أي تفاعل تجاري في السنوات الممتدة بين 2018 الى 2021، لكن  بالطبع تم التصدير والتفاعل التجاري في العام الماضي و لكن بالنظر إلى رغبة البلدين في استئناف العلاقات ، لدينا عدة خطط لتطوير العلاقات الاقتصادية."

كما أعلن خاندوزي عن خطته للزیارة الى السعودية في اواخر نيسان/ ابريل ٢٠٢٣.

وأضاف: "ان نمو السيولة في البلاد انخفض بشكل كبير وتم تحديد معدل نمو 28.2٪ للسيولة من بداية عام 1401 الايراني، وهذا الرقم هو أقل معدل نمو للسيولة بعد عام 2017 حتى الآن، مما يدل على أن الحكومة نجحت في السيطرة على السيولة".

وفي رد على سؤال حول إمكانية إنشاء غرفة تجارة إيرانية سعودية، أوضح الوزير: "في السنوات الماضية، عقدت سبع لجان مشتركة بين إيران والمملكة العربية السعودية، وتم توقيع 20 وثيقة تعاونية وتجارية بين البلدين... سجل سقف التفاعلات الاقتصادية بيننا رقماً قياسياً بلغ 800 مليون دولار، وبالنظر إلى الإرادة الجادة لكلا الجانبين لزيادة التبادل، فإن موضوع الغرفة التجارية الإيرانية السعودية ووضع خريطة لتطوير العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية على جدول الأعمال؛ حيث حسب تحديد الأهداف والقدرات، فإن إعادة العلاقات التجارية بين البلدين، ستصل إلى مليار دولار في الخطوة الأولى".

وقال خاندوزي: "في السنوات القليلة الماضية لم يكن لدينا تبادل تجاري مع السعودية، وفي العام الماضي وصلت قيمة صادراتنا إلى هذا البلد 15 مليون دولار، ولم يكن هناك استيراد، ولكنه نأمل أن يتحقق رقم 1 مليار دولار في الخطوة الأولى... سوف أسافر إلى المملكة العربية السعودية في نهاية مايو وآمل أن نتمكن من استخدام قدراتنا".