مسؤول فی منظمة تنمیة التجارة یعلن عن مفاوضات حول التجارة الحرة الزراعیة بین إیران والهند
أعلن المدير العام لمكتب شبه القارة الهندية (جنوب آسيا) التابع لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية هادي طالبيان مقدم، في اشارة إلى الميزان التجاري الإيجابي بين إيران والهند لعام 2023، نخطط لفتح مركز تجاري جديد في مومباي، عن إضافة مستشار تجاري جديد في الهند هذا العام.
اعتبر طالبيان الهند أحد شركاء إيران التجاريين الخارجيين الرئيسيين وأضاف: إن المفاوضات حول التجارة الحرة في القطاع الزراعي بالتعاون المشترك بين منظمة تنمية التجارة الإيرانية ووزارة الجهاد الزراعي مع الهند بدأت العام الماضي، ويبدو أن سيتم الانتهاء من هذا الموضوع في العام الايراني الجديد.
وصرح المدير العام لمكتب شبه القارة الهندية لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية أن الميزان التجاري الإيراني مع الهند أصبح إيجابيا في عام 1402 الايراني وذكر: حجم الصادرات إلى الهند في 12 شهرا من عام 1402 مع نمو إيجابي بنسبة 2٪ في القيمة من 2127 مليون دولار ارتفع إلى 2175 مليون دولار ومن حيث الوزن بنمو إيجابي 27% من 5460 ألف طن وصل الى 6962 ألف طن.
وتابع: كمية الواردات من الهند في 12 شهرا من عام 1402هـ بنمو سلبي 35% في القيمة من 2942 مليون دولار وصل إلى 1916 مليون دولار ومن حيث الوزن انخفض بنمو سلبي 2% من 1926 ألف طن إلى 1477 ألف طن.
واعتبر طالبيان مقدم قيمة كل طن من البضائع المصدرة 312 دولاراً وأضاف: قيمة كل طن من البضائع المستوردة تساوي 1772 دولاراً.
وأشار إلى زيارة وزير خارجية الهند الأخيرة إلى إيران، وقال: إن ارادة البلدين مبنية على استراتيجية المجالات المشتركة، خاصة تعزيز القضايا الاقتصادية والتجارية.
وأعلن هذا المسؤول عن التخطيط لفتح مركز أعمال في مومباي بالهند وأضاف: إن العدد الكبير من السكان في الهند والإمكانات الاقتصادية لتطوير الأعمال التجارية أدى إلى إصدار رخصة الاستشارة التجارية الثانية من قبل منظمة تنمية التجارة الإيرانية لهذا البلد.
وتابع طالبيان مقدم: الهند عضو في مجموعة بريكس، وانضمام إيران إلى هذه المجموعة يسهل إمكانية استخدام القدرات التجارية لأعضاء هذه المجموعة. كما أن الممر بين الشمال والجنوب لسهولة الوصول وخفض التكاليف وتسريع وتسهيل التجارة من إيران والهند وآسيا الوسطى هو أحد القدرات الاقتصادية والتجارية الأخرى في منطقة شبه القارة الهندية (جنوب آسيا) مما يخلق البنية التحتية وفي هذا الصدد، هناك ضرورة لا يمكن إنكارها لتسهيل التجارة وتفعيل هذه القدرة، وهو ما يمكن أن يتم بجهود وجدية مختلف المنظمات والمؤسسات، بما في ذلك وزارة الطرق والمناطق الحرة والجمارك ومنظمة تنمية التجارة الإيرانية والجهات الحكومية الأخرى.
وقال أثناء إعلانه عن خطط إقامة المعرض السادس لقدرات التصدير للجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيران إكسبو 2024)، إن المتطلبات والترتيبات الخاصة بحضور حوالي 500 ضيف أجنبي، من بينهم مسؤولون حكوميون ورجال أعمال وممثلو القطاع الخاص للغرف التجارية من دول شبه القارة الهندية يحضرون في هذا المعرض.