رئیسي : التطورات الدولیة زادت من اهمیة التعاون بین الدول المتشاطئة لبحر قزوین
قال رئيس الجمهورية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي" : ان التعاون بين الدول المتشاطئة لبحر قزوين ولاسيما في ظل التطورات الدولية الاخيرة اصبح اصبح اكثر اهمية؛ مؤكدا بان هذا العنصر لم يسهم في الازدهار الاقتصادي ورخاء شعوب نافحسب، وانما سيؤدي الى تعزيز السلم والاستقرار الاقليمي وحل قضايا هذه المنطقة بواسطة الدول المتشاطئة فقط.
رحب آية الله السيد إبراهيم رئيسي بعد ظهر اليوم الأربعاء في كلمته امام القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين في عشق آباد بالمبادرات التي قدمها رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين لتطوير التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر بحر قزوين بانه بحر سلام وصداقة، وعامل ترابط وتقارب بين شعوب المنطقة ، وتعلن استعدادها للتعاون الشامل على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.
وأضاف رئيسي مخاطبا سردار بردي محمدوف وإلهام علييف وقاسم جو مارت توكاييف وفلاديمير بوتين:"أود أن أعبر عن ارتياحي لحضور القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين في مدينة عشق آباد الجميلة ولقاء الأصدقاء والزملاء الأعزاء والرؤساء". كما أود أن أشكر الضيافة الحارة والصادقة من صديقي العزيز وشقيقي ، رئيس تركمانستان ، السيد سردار بيردي محمدوف.
وقال: "نحن نحضر اليوم قمة بحر قزوين السادسة في مدينة عشق أباد بعد ان قطعنا شوطا طويلا منذ القمة السابقة في عشق آباد عام 2002". من خلال تدوين العديد من الوثائق ، وقمنا بإنشاء قواعد قانونية مناسبة للتعاون والاستفادة من فوائد هذا الحوض المائي. ولقد وجدنا لغة مشتركة للمنافع المتبادلة ولدينا رؤية واضحة للاستمرار وكل هذه الإنجازات هي نتيجة الجهد والحنكة والبصيرة والشمولية ومراعاة الحقوق والمصالح المشتركة لبلداننا .