کنعانی: فلیفکّر بایدن فی سجل حقوق الانسان الامیرکی بدلا من الظهور بالمظهر الانسانی
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني انه على الرئيس الاميركي جو بايدن ان يفكر في سجل حقوق الانسان الاميركي بدلا من الظهور بالمظهر الانساني، وكان ينبغي عليه ان يشعر بالقلق بشأن اجراءات الحظر التي لا يمكن احصاؤها ضد الشعب الايراني.
وكتب كنعاني في صفحته على انستغرام " منذ سنين متمادية ترى شعوب العالم الوجه الحقيقي والمكشوف لحقوق الانسان من قبل اميركا في فلسطين وافغانستان والعراق واليمن وليبيا وسوريا وغيرها وحتى في داخل اميركا ، وكان من الافضل ان يقوم جو بايدن بالتفكير في سجل حقوق الانسان في بلاده قبل الظهور بالمظهر الانساني، لكن النفاق والرياء لا يحتاج الى التفكير.
واضاف كنعاني : كان ينبغي على الرئيس الاميركي ان يكون قلقا بشأن اجراءات الحظر التي لا يمكن احصاؤها ضد الشعب الايراني والتي تذعن الحكومة الاميركية بأنها غير مسبوقة ومشلّة ، وفرضها ضد أي شعب مصداق بارز للجريمة ضد البشرية.
هذا وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد كتب ايضا في صفحته على انستغرام في 29 ايلول/سبتمبر ان المتشدقين بمواساة وحماية الشعب الايراني اليوم، هم الذين تمادوا في العداء ومحاربة ايران وصولا الى منع حتى ادوية الامراض المستعصية عن مرضى السرطان والاطفال المصابين بمرض الفراشة في هذا البلد ليموتوا بمظلومية ويقطعوا أملهم في الحياة.
واضاف " اليوم يدعي أناس مواساة الشعب الايراني وحمايته ويرفعون شعار الحياة وحقوق الانسان، وهم الذين يمارسون منذ سنوات سياسة الضغوط القصوى والحظر المدمر لتركيع الشعب الايراني واجباره على الرضوخ أمام مطالبهم وغطرستهم".
وفي تاريخ 28 سبتمبر ايضا أدان كنعاني في تغريدة على تويتر ، التناقض المخزي للمسؤولين والمتحدثين بأسم بعض الدول، وكتب: إنه تناقض مخزٍ أن المتحدثين الرسميين وكبار المسؤولين الذين أرادوا أن يُركِعوا الشعب الإيراني بإعلان وتطبيق سياسة "الضغوط القصوى" و"اجراءات الحظر المدمرة والساحقة"، يتحدثون اليوم عن "حزن" و"دعم" الشعب الايراني!
واضاف: بل والأكثر تناقضًا أن وسائل إعلامهم تشجع الاشتباكات في الشوارع واعمال التخريب والتدمير وتحرض على النزعات العرقية، لكنهم يرددون شعار "الحياة" للشعب الإيراني !!
واوضح كنعاني، ان نفاق ورياء العدو الرئيسي للشعب الايراني لا نهاية له.