شمخانی یعتبر التوتر والصراع فی منطقة القوقاز لا یصب فی مصلحة أی دولة
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الادميرال علي شمخاني ان التوتر والصراع في منطقة القوقاز ليس في مصلحة أي دولة.
التقى أمين مجلس الأمن القومي الأرميني، أرمين غريغوريان، الذي وصل طهران يوم الاحد مع الأدميرال علي شمخاني وبحث معه القضايا الثنائية والإقليمية.
وفي هذا اللقاء، قال الأدميرال شمخاني، في إشارة إلى العلاقات التاريخية والروابط الثقافية بين البلدين، ان الاستقرار في العلاقات السياسية والاقتصادية للبلدين من السمات المهمة للعلاقات الودية بين طهران ويريفان.
واعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في بلادنا تطوير التعاون والتفاعل مع الجيران كأحد المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأحد الأولويات المهمة للحكومة الـ13 الإيرانية.
وأوضح: حسن الجوار والجهود المشتركة لحل التحديات الإقليمية بالطرق السلمية توصية قوية من الجمهورية الإسلامية لجميع الأطراف.
وبالنظر إلى الأفق الإيجابي للتفاعلات الاقتصادية بين طهران ويريفان، وصف شمخاني زيادة التبادل التجاري المشترك إلى مبلغ 3 مليارات دولار كهدف قابل للتحقيق، وقال: إن موقع إيران وأرمينيا في ممر الاتصال بين الشمال والجنوب يوفر رؤية واضحة لـ تعميق العلاقات التجارية بين البلدين.
وصرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لبلدنا أن التوتر والصراع في منطقة القوقاز ليس في مصلحة أي دولة، وأوضح أن أي تغيير في جغرافية منطقة جنوب القوقاز هو عمل مسبب للتوتر في منطقة القوقاز.
وقال شمخاني: الحوار والتفاعل المستمر يجب أن يحل محل أي مقاربة قاسية لإنهاء التحديات الإقليمية.
وأشار شمخاني الى ان منطقة القوقاز تمر بظروف حساسة. وأعرب عن أمله في أن تتمكن جمهورية أذربيجان وأرمينيا من إدارة وحل التوترات بتدبير وضبط النفس .
ومن جانب اخر أشار أمين مجلس الأمن القومي لأرمينيا، أرمين غريغوريان، أيضًا إلى العلاقات طويلة الأمد بين طهران ويريفان، ودعا إلى تطوير وتعميق التعاون الشامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وصرح أمين مجلس الأمن القومي الأرميني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلعب دورًا مهمًا في تطوير العلاقات بين دول جنوب القوقاز وضمان أمن المنطقة. مشيداً بالدور الفاعل جداً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، ومهنئاً الاتفاق الأخير بين طهران والرياض، مضيفا: إن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات الإقليمية ومنع التوتر والصراع هو الحوار والتفاعل بين الدول.
وأشار أمين مجلس الأمن القومي الأرميني إلى مشاريع نقل الكهرباء بين البلدين وتبادل الغاز بين أرمينيا وتركمانستان كقضايا مهمة في العلاقات بين البلدين وشدد على تسريع تنفيذ المشاريع الاقتصادية بين البلدين.