الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی یصل مطار دمشق الدولی
وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير، وسيجري مع السيد الرئيس بشار الأسد مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات.
ووصل آية الله "إبراهيم رئيسي" على راس وفد دبلوماسي، الیوم الاربعاء الى دمشق ويرافق رئيس الجمهورية خلال زيارته الى سوريا، وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، ووزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا آشتياني، ووزير النفط "جواد اوجي"، ووزير الطرق والتنمية العمرانية الايراني مهرداد بذرباش، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني "عيسى زارع بور" و رئيس مكتب رئيس الجمهورية غلام حسين إسماعيلي، وممثل عن مجلس الشورى الإسلامي عباس كلرو ومعاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية محمد جمشيدي.
وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش آية الله رئيسي والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر اجتماعا مشتركا بين رجال الاعمال الايرانيين والسوريين، ويلتقي الايرانيين المقيمين وكذلك سيزور الأماكن المقدسة في سوريا.
یذکر أنه اعتبر نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية محمد جمشيدي، زيارة رئيس الجمهورية الى سوريا بانها استراتيجية وتاريخية وقال ان الوثائق التي سيتم التوقيع عليها بين الرئيسين الايراني والسوري لها بعد اقتصادي.
وقال جمشيدي في مقابلة صحفية مساء أمس الثلاثاء إن زيارة رئيس الجمهورية الى سوريا تتضمن بعدين استراتيجي واقتصادي. اذ انها تعتبر استراتيجية لأن منطقتنا شهدت تطورات جيوسياسية متوترة في العقد الماضي.
وفي هذا الصدد، نشر وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي سيرافق آية الله رئيسي في هذه الزيارة، صورة للحديث بين بشار الأسد وقاسم سليماني في تغريدة وكتب: سأغادر قريبًا إلى سوريا مع الدكتور رئيسي، وتدل أهمية هذه الزيارة إلى جانب الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية على انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال سياسة التقارب الإقليمي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء: أن هدف هذه الزيارة هو تطوير دبلوماسية الجوار مع التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين إيران وسوريا ومحور المقاومة.