تفاصیل جدیدة بشأن الوساطة العراقیة بین القاهرة وطهران
كشفت مصادر عراقية رفيعة المستوى، لـ"العربي الجديد"، عن عقد ممثلين عن الجانبين المصري والإيراني لقاءً في بغداد، الشهر الماضي، بوساطة عراقية، تبنتها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تهدف إلى تكرار الوساطة العراقية بين السعودية وإيران التي نجمت عنها 6 جولات من الحوار التمهيدي بين الجانبين.
وقدّم مسؤولان عراقيان في بغداد، أحدهما في وزارة الخارجية والآخر في مستشارية الأمن القومي، معلومات متطابقة، لـ"العربي الجديد"، بشأن عقد ممثلين عن الجانبين المصري والإيراني لقاء في بغداد برعاية عراقية.
وأوضحا أن الجانبين حرصا على عدم الإعلان عنها بشكل رسمي، في حين كانت مصادر دبلوماسية مصرية قد قالت إن اتصالات جرت خلال الأسبوع الأخير من مارس/ آذار الماضي، بين مسؤولين أمنيين من مصر وإيران، تناولت إمكانية التطوير التدريجي للعلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأوضحا أن الجانبين حرصا على عدم الإعلان عنها بشكل رسمي، في حين كانت مصادر دبلوماسية مصرية قد قالت لـ"العربي الجديد" إن اتصالات جرت خلال الأسبوع الأخير من مارس/ آذار الماضي، بين مسؤولين أمنيين من مصر وإيران، تناولت إمكانية التطوير التدريجي للعلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
ووفقاً للمعلومات التي قدمها المسؤولان العراقيان، فإن اللقاء تم على مستوى تمثيل منخفض من الطرفين منتصف الشهر الماضي، بترتيب وحضور من قبل الجانب العراقي، ممثلاً بالمكتب الخاص للسوداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين، ومستشارية الأمن القومي، وسط ترقب لقاء آخر مماثل بين الطرفين تقوم بغداد بالتهيئة له.
وأشار المسؤول الدبلوماسي العراقي في الخارجية، لـ"العربي الجديد"، إلى وجود "تجاوب من الطرفين، الإيراني والمصري، في الوساطة العراقية، التي تهدف إلى تحريك الجمود في العلاقات، لكن من المبكر الحديث عن وجود تقدم في الوساطة"، مؤكداً أن بلاده تعمل على "ترتيب لقاء آخر في الفترة المقبلة".
وأشار المسؤول الدبلوماسي العراقي في الخارجية، إلى وجود "تجاوب من الطرفين، الإيراني والمصري، في الوساطة العراقية، التي تهدف إلى تحريك الجمود في العلاقات، لكن من المبكر الحديث عن وجود تقدم في الوساطة"، مؤكداً أن بلاده تعمل على "ترتيب لقاء آخر في الفترة المقبلة".
وأشار المسؤول الأمني في مستشارية الأمن القومي العراقي إلى أن "الهدف هو إعادة العلاقات طبيعية بين الجانبين، خاصة مع تطورات المصالحة السعودية الإيرانية، والأجواء إيجابية".
وحول طبيعة الممثلين عن الجانب المصري والإيراني، قال إنهم "أمنيون ودبلوماسيون"، مؤكداً أن اللقاء الأول لم يبحث تفاصيل كثيرة واللقاء الثاني المعول عليه أن يكون أكثر أهمية وعمقاً.