خلال لقاء بیدرسون.. کبیر مساعدی أمیر عبداللهیان یؤکد على حل قضیة اللاجئین السوریین
أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، خلال لقاء الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، على حل قضايا مثل قضية اللاجئين وتعاون المجتمع الدولي في هذا المجال.
علي أصغر خاجي التقى على هامش الاجتماع العشرين بصيغة أستانا حول سوريا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السورية غير بيدرسون.
وفي هذا اللقاء، أشار الجانبان إلى عملية تطبيع العلاقات بين سوريا والدول العربية، وعرضا وجهات نظرهما بشأن آخر تطورات الأزمة السورية، واجتماعات اللجنة الدستورية، واتصالات بيدرسون مع الحكومة السورية، وأكدا ضرورة الحوار في التسوية السياسية للأزمة.
كما أكد كبير مساعدي وزير الخارجية في هذا اللقاء على حل قضايا مثل قضية اللاجئين وتعاون المجتمع الدولي بما يتماشى مع توسيع المساعدات الإنسانية.
وعلى هامش هذا الاجتماع، التقى علي أصغر خاجي في لقاءين منفصلة مع سفيري العراق ولبنان بصفة مراقب لصيغة أستانا.
اقرأ أكثر
وانطلقت يوم أمس الثلاثاء في العاصمة الكازاخية أعمال الاجتماع الدولي العشرين حول سوريا بموجب صيغة أستانا.
وشارك في الاجتماع وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان ووفود البلدان الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” ، حيث يترأس وفد روسيا الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ووفد إيران كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي.
واختتم الاجتماع أعماله اليوم حيث أكد البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ 20 حول سوريا بصيغة أستانا أن الدول الضامنة تجدد التزامها الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف البيان الختامي إن الدول الضامنة تجدد التصميم على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وشدد البيان على أن الدول الضامنة تدين أنشطة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها في سورية وتجدد التأكيد على رفض العمليات غير الشرعية للاستيلاء على النفط السوري.
كما أدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية والتي تعد انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأشار البيان الختامي إلى أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين سورية وتركيا على أساس حسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب .
ودعت الدول الضامنة في البيان الختامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة المساعدات في جميع أنحاء سورية وتنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر.