قائد الثورة الإسلامیة: القوات البحریة للجیش تمتلک قدرات عدیدة وهی قادرة على تنفیذ السیاسات الاقتصادیة المعتمدة على البحر
اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد "علي الخامنئي"، خلال استقباله قادة القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان القوات البحرية للجيش تمتلك قدرات عديدة وانها قادرة على المساعدة في تنفيذ السياسات الاقتصادية المعتمدة على البحر.
وأكد قائد الثورة الاسلامية اليوم الثلاثاء خلال استقباله قادة القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة اكتشاف قدرات جديدة من أجل زيادة إقتدار النظام والبلد، وكذلك خلق الحيوية والأمل في المجتمع.
واستقبل سماحة قائد الثورة الاسلامية، اليوم الثلاثاء قادة القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بطهران بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للقوة البحرية التابعة للجيش الايراني والذكرى السنوية لعمليات مرواريد (اللؤلؤة) الكبرى – في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 1980.
ففي 28 نوفمبر بدأت القوات الجوية الإيرانية بمعاونة البحرية الإيرانية عملية اللؤلؤ ضد رادارات وحقول النفط في الجنوب العراقي تحديدا مينائي الفاو وأم قصر.
حيث قامت مروحيات الشينوك والبيل 214 في حراسة مروحيات الكوبرا الهجومية بإنزال قوات المارينز الإيرانية في ميناء البكر العراقي والمخصص لتصدير النفط حيث هجمت القوات الإيرانية على القوات العراقية والمرابطة هناك وتغلبت عليها بعد معركة قصيرة بالرشاشات ثم زرعت القنابل في الميناء وأضرمت النيران في خزانات النفط العملاقة وفي نفس الوقت قام زورقين صاروخيين إيرانيين فرنسيين من طراز (لا كومباتنت) مسلحين بصواريخ الهاربون البحرية بحصار الفاو ومنع حاملات النفط من الوصول لها.
ولا تقتصر اهمية هذه العملية على الجانب التكتيكي والعسكري حيث الاضرار الكبيرة التي تكبدتها القوة البحرية العراقية من جانب بحرية الجيش وبإسناد المقاتلات التابعة للقوة الجوية الايرانية فحسب، وانما تسببت في اصداء كثيرة على الصعد السياسية والاقتصادية عالميا”. وأدت الى “تدمير قسم كبير من القطع البحرية العراقية (في عهد البعث البائد) فضلا عن قطع صادرات العراق النفطية (في عهد صدام) عبر منفذي “البكر” و”امية”، بالكامل” خلال عملية مرواريد البحرية للجيش الايراني.