تم تکریم متبرعی مؤسسة المصطفى(ص) فی تجمع "خادم المصطفى(ص)"

عُقد "لقاء خادم المصطفى (ص)" عشية بعثة محمدالمصطفی(ص) في نادي طلاب جامعة طهران، وتم تكريم متبرعی مؤسسة المصطفى(ص).

أفادت اللجنة الإعلاميّة التابعة لمؤسّسة المصطفى(ص)، مساء الثلاثاء 14 فبراير، في تجمع خادم المصطفى (ع) بحضور علي أكبر صالحي رئيس مجلس إدارة مؤسسة المصطفى (ع) ونائب ومساعد باحث في أكاديمية العلوم، مهدي صفاري‌نيا مدير مؤسسة المصطفى(ص) ورئيس منتزه برديس التكنولوجي، حسين حسين زاده رئيس بنك قرض الحسنة الرسالة ومجموعة من الشخصيات العلمية والإدارية البارزة في البلاد تم تكريم 12 متبرعًا من مؤسسة المصطفى(ص) ومنحهم خادم المصطفى(ص) شارة.

وبحسب هذا التقرير فإن أسماء الأشخاص الذين تم تكريمهم في هذا التجمع في 5 مجموعات مختلفة هي كالتالي:

المجموعة الأولى: عائلة المرحوم ملك زاده الفنان الرئيسي.

المجموعة الثانية: السيد حسين زاده الرئيس التنفيذي لمنظمة رسالات الشعبية، السيد ميراميني الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير التقنيات الجديدة، السيد جودي صاحب مصنع عظيم ماهور والسيد شمسي نجاد الرئيس التنفيذي بنک قرض الحسنة مهرايران.

المجموعة الثالثة: السيد عطارد الرئيس التنفيذي لشركة طهران لاستشارات الطاقة، السيد خيرآبادي الرئيس التنفيذي لشركة همافارمد، السيد تفارشي الرئيس التنفيذي لشركة باسارگاد للدفع الإلكتروني.

المجموعة الرابعة: السيد رحيمي الرئيس التنفيذي لشركة سامان لتمویل النانو والسيد رحيمي رضوية الرئيس التنفيذي لصندوق صناعة الآلات.

المجموعة الخامسة: السيد الجميلي الرئيس التنفيذي للمجموعة الصناعية والاستاذ محمودي ميمند الرئيس التنفيذي لشركة شهر بابك للنحاس.

وتجدر الإشارة إلى أنه في نص خطاب تقدير هؤلاء الأشخاص الذي قدمه مهدي صفاري‌نيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا جاء فيه:

"الحمد لله أنه باسم سید الانام خاتم الانبیاء(ص)، تم تسجيل اسم سموه في قائمة خدام قداسته. حمد سرمد، أن الجمعية الصدقة الجاریة ستنفق على جائزة المصطفى (ص) العالمية، وهي خطوة نحو توسع العلم والتكنولوجيا في المجتمع الإسلامي.بأسلوب المجاملة وبكل فخر ، فإن كرمك تحت عنوان "خادم المصطفى (ص)" يكرم ويقدر بأقصى درجات الامتنان.نأمل بحمد الله أن يؤدي هذا العمل الصالح لكم بجهود وتقارب المسلمين الآخرين، وخاصة النخب والعلماء، إلى الدور الفعال للعالم الإسلامي في انتشار العلم والتكنولوجيا في العالم، و هذا الجهد المقدس سيقلل من معاناة الإنسانية ويزيد من الرفاهية العامة.»