علی أکبر صالحی: الحرکة الجماعیة، التفکیر ورسم المستقبل الملامح البارزة لجائزة المصطفى(ص)
قال علي أكبر صالحي: مؤسسة المصطفى (ص) تستحق التقدير والتهنئة لأنها تضمنت الحركة الجماعية،التفكير ورسم المستقبل في جائزة المصطفى (ص).
أفادت اللجنة الإعلاميّة التابعة لمؤسّسة المصطفى(ص)، علي اكبر صالحي رئيس مجلس ادارة مؤسسة المصطفى (ص) ونائب مدير اكاديمية العلوم في تجمع «خادم المصطفى (ص)»، اعتبر جائزة المصطفى (ص) ميمونًة ومباركًة و عن التفكير والتأمل أشار في كلام الإمام علي (ع) وقال: المؤمن الجاهل بالمعرفة يُغلب.
وعدَّد أجزاء من هذا الموضوع وأضاف: الفکر بشكل عام يعني التأمل والتفكير، ولكنه يعني بشكل جزئي الجهد المستمر للبشر في حل المشكلات والإجابة على الأسئلة في مختلف الموضوعات. إذا كان التفكير بنية خيرة وشاملة للمصلحة العامة ويهدف عمليا إلى خدمة المجتمع ومساعدة نظام الحكم على حل مشاكل المجتمع وتحقيق التقدم، فهذا التفكير فاضل.
قال صالحي: في عملية التفكير يجب أن نتوخى الحذر في بعض النقاط؛ لا تعني المثالية تجنب الواقعية والبراغماتية بل تقدم صورة مثالية وتوصيات يمكن تنفيذها.
وقال رئيس فريق العمل العلمي المصطفى(ص): المشكلة الثانية في التفكير هي السطحية بدلا من التبسيط. من المهم عدم التصریف بشکل غیر تخصص، أي لا ينبغي أن ندخل في قضايا لا نعرفها.
واعتبر أن معرفة المستقبل من مجالات التفكير وأكد: هذا سيقلل الغموض ويزيد من الوعي بالغد.
واصل صالحي أيضًا التأكيد على البحث المستقبلي: يمكن لجائزة مصطفى (ص) أن ترسم المستقبل إلى حد ما من خلال الاتصال والتواصل مع 3 ملايين عالم. الطريقة الأكيدة التي تطمئن الإنسان للمستقبل والتقدم نحو المستقبل هي بناء المستقبل بناءً على رغباته الحالية، ولكن بسبب التطورات غير المتوقعة، هذا غير ممكن.
قال رئيس فريق العمل العلمي لجائزة المصطفى(ص): الإسلام ليس دينًا فرديًا. يتم تنفيذ الشؤون المدنية والاجتماعية للإسلام في الأماكن العامة. مؤسسة المصطفى (ص) تستحق الثناء والتهنئة لأنها تضمنت ما قلته عن الحركة الجماعية والتفكير ورسم المستقبل في جائزة المصطفى (ص).
جائزة المصطفى (ص) يمكن أن تزيد من الودائع الإلهية في أوساط نخب المجتمع الإسلامي والإنساني إلى درجة قدرتها، وهذا جدير بالثناء.
قال صالحي: يجب إيلاء الفن عناية خاصة في جائزة المصطفى(ص). قضايا مثل الاقتصاد العالمي، أمن الطاقة، التنمية في العالم، الاستقراروالأمن، البيئة، الغذاء والزراعة، المجتمع والسياسة، الصحة، التعليم، الاتصال، المعرفة والمهارات، التنمية الحضرية وما إلى ذلك، هي أمور يجب الانتباه إليها أن تكون نأمل أن ترسم جائزة المصطفى (ص) مستقبلاً جميلاً للمجتمع الإسلامي والمجتمع البشري.
يذكر أنه مساء الثلاثاء 14 فبراير، في تجمع خادم المصطفى (ع) بحضور علي أكبر صالحي رئيس مجلس إدارة مؤسسة المصطفى (ع) ونائب ومساعد باحث في أكاديمية العلوم، مهدي صفارينيا مدير مؤسسة المصطفى(ص) ورئيس منتزه برديس التكنولوجي، حسين حسين زاده رئيس بنك قرض الحسنة الرسالة ومجموعة من الشخصيات العلمية والإدارية البارزة في البلاد تم تكريم 12 متبرعًا من مؤسسة المصطفى(ص) ومنحهم خادم المصطفى(ص) شارة.