طبعة ثالثة من الترجمة الفارسیة لـ "سندریلات مسقط"
صدرت عن دار "ثالث" للطباعة والنشر بطهران الطبعة الثالثة من الترجمة الفارسية لرواية "سندريلات مسقط" للكاتبة العمانية هدى حمد.
وتولت ترجمة الرواية التي صدرت تحت عنوان "سيندرلاهاي مسقط"، الكاتبة والمترجمة الإيرانية "معاني شعباني"، وصمّمت غلافها "نرجس مساوات" استلهامًا من التراث العُماني.
وقالت شعباني في حوار مع "وكالة الأنباء العمانية" إن التواصل المباشر مع المؤلفة أثناء الترجمة جعل النص الفارسي قريبًا إلى حد كبير من النص الأصلي.
وأضافت: "أثناء ترجمة الرواية أحسست بأنني أعيش بعض ذكرياتي الحلوة والمرة، وناقشت هذا الإحساس مع المؤلفة، الأمر الذي ساعد كثيرًا في أن يكون النص الفارسي أكثر عمقًا وجدية وواقعية".
وأوضحت أن الاهتمام بالمرأة يعدّ أيضًا من أبرز ميزات الأدب العُماني كما هو واضح في أعمال الروائيتين هدى حمد وجوخة الحارثية.
ودلّلت شعباني على ترحيب القارئ الفارسي برواية "سندريلات مسقط"، بأن الطبعة الثالثة صدرت بعد عام واحد فقط من صدور الطبعة الأولى، رادّةً ذلك إلى أن الشخصيات الحاضرة في الرواية لديها الكثير من القواسم المشتركة عاطفيًا وثقافيًا مع المرأة الإيرانية.
يُذكر أن معاني شعباني ترجمت العديد من الروايات العربية إلى اللغة الفارسية؛ ومن بين الأعمال التي ترجمتها: "دفاتر الوراق" لجلال برجس، و"ملوك الرمال" لعلي بدر، و"النخلة والجيران" لغائب طعمة فرمان، و"حرير الغزالة" لجوخة الحارثية، و"التي تعدّ السلالم" لهدى حمد، و"بساتين البصرة" لمنصورة عزالدين.