الرئیس الایراني : العلاقات بین ایران وترکمانستان تفوق علاقات الجوار
اكد رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي، ان العلاقات الایرانیة مع جمهوریة تركمانستان ليست علاقات جوار فحسب بل هي علاقات أخوية وحضارية وثقافية وعريقة وعمیقة.
وقال رئيسي في لقاء مشترك مع نظيره التركمانستاني سردار بردي محمدوف في مجمع سعد آباد التاريخي والثقافي اليوم الأربعاء: أن حضور الرئيس الترکمنستاني برفقة وفد رفيع المستوى له نقطة تحول في العلاقات بين البلدين.
وأضاف : كانت لدينا علاقات جيدة مع تركمانستان خلال العقود الثلاثة الماضية، وأن زيارتي إلى عشق آباد خلال الأشهر القليلة الفائتة لعبت دورًا مهمًا في تكثيف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وقد تم اتخاذ خطوات جيدة في مجال مقايضة الغاز وتسهيل الترانزيت بين البلدين.
وأشار رئيس الجمهورية إلى وجود القدرات الجيدة للبلدين لتطوير التعاون الثنائي، داعيا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والمياه والطاقة، من خلال توقيع المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بينهما.
وقال ان العلاقات الإيرانية التركمانستانية ليست علاقات جوار فحسب بل هي علاقات أخوية وحضارية وثقافية وعريقة وعميقة.
من جانبه قال الرئيس التركمانستاني سردار بردي محمدوف : ناقشت العديد من القضايا مع الرئيس الإيراني منها التعاون التجاري والاقتصادي وزيادة حجم التبادلات بين البلدين وسبل توطيد العلاقات في مجال الطاقة والنقل.
وقال، ان المحادثات بين وفدي البلدين تجري في جو يتسم بالشفافية والاحترام المتبادل واصفا المحادثات بأنها ناجحة.
واعتبر محمدوف ان إجراء مباحثات حول حوض بحر قزوين وتركيز البلدين على توسيع العلاقات في المجالين الثقافي والإنساني من بهدف تعزيز وحدة الشعبين الإيراني والتركمانستاني من الموضوعات التي تم طرحها في الاجتماع.
ووجه الرئيس التركمانستاني الدعوة لنظيره الإيراني لحضور قمة دول بحر قزوين التي ستعقد في بلاده خلال العام الجاري.
وأشار إلى الأوضاع الجارية في أفغانستان وقال: ناقشت القضايا المتعلقة بهذا البلد مع السيد رئيسي، ودعونا إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
وأضاف ان إيران وتركمانستان تريدان لأفغانستان أن تصبح دولة مزدهرة وأن يكون لها مشاركة فعالة ﻋﻠـﻰ الصعيدين اﻟـوطﻧﻲ واﻹﻗﻠﻳﻣـﻲ.