وزارة الخارجیة تدین بشدة بیان الترویکا الأوروبیة ضد إیران
استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المزاعم الواردة في البيان المشترك لألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشأن استخدام المسيرات الإيرانية في حرب أوكرانيا ورفضها بالكامل.
وادان ناصر كنعاني اليوم السبت بشدة خطوة مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية في فرض عقوبات جديدة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية على أساس الذرائع الواهية التي لا أساس لها بشان استخدام المسيرات الإيرانية في حرب أوكرانيا والادعاءات المطروحة في البيان المشترك لألمانيا وفرنسا وبريطانيا حول نفس الموضوع.
وصرح المتحدث باسم الخارجية أننا نرفض المزاعم التي لا أساس لها من الصحة حول استخدام المسيرات الايرانية في الحرب في أوكرانيا.
وأضاف: لقد أكدنا دائمًا على ضرورة احترام جميع أعضاء الأمم المتحدة الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بما في ذلك استقلال وسيادة وسلامة أراضي الدول.
وتابع المتحدث باسم الخارجية: نحن ندعم ارساء السلام والإنهاء الفوري للحرب في أوكرانيا من خلال عملية سياسية.
وصرح كنعاني: ان هذه الاطراف تحاول في اطار أعمالها غير المسؤولة وغير القانونية الى اثارة الاجواء ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية،و تعمل على تقديم تفسير مضلل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 . هذا في حين أن القضايا المرتبطة بالصراع الحالي في أوكرانيا لا علاقة لها بالقرار 2231 اطلاقا.
وشرح كنعاني خدع الأطراف الأوروبية وقال: إن الشعب الايراني العظيم لن ينس أبدا أن بعض الدول الأوروبية التي تكن العداء للجمهورية الإسلامية الایرانیة قامت بإرسال أسلحة دمار شامل بما في ذلك أسلحة كيمياوية إلى نظام صدام البائد خلال فترة الحرب المفروضة على ايران (1980-1988)ولا تزال تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلك الدول شركاء في جرائم ارتكبها صدام حسين .
وقال كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر النهج الاستفزازي الحالي للاتحاد الأوروبي وبريطانيا جزءًا من سيناريو سياسي يتعارض مع مزاعمهما بشأن دعم السلام والاستقرار في العالم.
ووصف المتحدث باسم الخارجية سلوك الاتحاد الأوروبي في الأيام القليلة الماضية بأنه عدواني ومدمر وقال أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تحتفظ بحقها في الرد على أي عمل غير مسؤول من أجل حماية مصالحها الوطنية وضمان حقوق الشعب الايراني ولن تتردد في الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني.