افتتاح المرکز الدولی للتعاون الأمنی ​​البحری للجیش الایرانی

تم اليوم السبت افتتاح المركز الدولي للتعاون الأمني البحري في شمال المحيط الهندي بحضور قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال شهرام ايراني.

وحضر افتتاح مركز مراقبة الأمن البحري لشمال المحيط الهندي في المنطقة الثالثة للبحرية الإيرانية، قادة القوة البحرية للجيش وممثلي الدول الأعضاء في مجموعة أيونز والملحقين العسكريين في إيران.

وقال قائد القوة البحرية الايرانية الادميرال شهرام ايراني في هذه المراسم: بالتزامن مع اجتماع أعضاء مجموعة عمل الأمن البحري "آيونز"، تم افتتاح مركز الأمن البحري على الحافة الشمالية للمحيط الهندي وساحل مكران كواحدة من أهم المناطق الساحلية الإستراتيجية في العالم.

واضاف: إن القوة البحرية للجيش الايراني تتولى مسؤولية مجموعة العمل الأمني "آيونز" للمرة الثانية على التوالي ولن تدخر أي جهد للترويج لهذا الملتقى الإقليمي المهم، وإن فرصة الوصول إلى البحر واستغلال هذه الثروة العظيمة توفر إمكانية النمو والتطور بأبعاد مختلفة للجميع، والاستخدام الصحيح لهذه الهبة الإلهية يتطلب الأمن والتخصص وبالطبع المشاركة والتعاون.

وأكد الادميرال ايراني، انه لا توجد أي دولة تتمكن بمفردها من توفير الأمن في هذه المساحة الشاسعة من المياه، في عصر انفجار المعلومات، أصبحت الحاجة إلى وجود مراكز لتجميع المعلومات وتصنيفها وتحديد أولوياتها وتبادلها بالطبع أمرًا لا مفر منه، لذلك قررت القوة البحرية للجيش إقامة هذا المركز المهم بالتعاون والمشاركة مع جميع المنظمات العسكرية والمدنية ذات الصلة بالبحر وأمنه.

واردف قائلا: كما نحاول توفير الأرضية لمزيد من التعاون الفعال في مجال الأمن البحري بمشاركة وتعاون الدول الصديقة، ولم تدخر القوة البحرية أي جهد لتعزيز الأمن، وتمد يدها الى القوات البحرية للدول الصديقة للمشاركة بشكل مباشر وغير مباشر، وستضع الأسس اللازمة لإقامة تواصل سريع ومؤثر مع المراكز المماثلة.

بدوره قال العقيد البحري بور شكرريز ، رئيس مركز مراقبة الأمن البحري، في مراسم افتتاح هذا المركز: إن مركز الأمن البحري الدولي يتكون من ممثلين عن المؤسسات الوطنية والعسكرية على مدار الساعة لرصد وتنفيذ عمليات الإنقاذ والإغاثة المشتركة، والتحقيق في التلوث البيئي، وتقديم المساعدة للسفن المعرضة للخطر والأنشطة الأخرى فيما يتعلق بتبادل المعلومات مع البلدان المتفق عليها.

واضاف: أن وحدة الطائرات المسيرة والسفن المتمركزة في المياه الإقليمية والدولية ستبذل قصارى جهدها لزيادة التعامل وتبادل المعلومات الدولية من أجل المساهمة بشكل كبير في سلامة الملاحة وايجاد منصة صداقة بين دول المنطقة والحلفاء.