إیران والکویت تبحثان السلوک الإنتقائی للغرب تجاه حقوق الإنسان
بحث سفير الجمهوریة الإسلامية الإيرانية لدی الکویت "محمد توتونجي" ونائبة وزیر الخارجية الکویتي لشؤون حقوق الإنسان السیدة"جواهر إبراهيم الصباح" قضایا حقوق الإنسان والتعاون الثنائي.
وهنأ السفير بانضمام الكويت إلی عضویة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وأکد علی ضرورة إستخدام القدرات القانونية المشتركة في قضية جرائم الکیان الصهيوني في غزة، قائلا: لقد شهدنا خلال الشهر الماضي أبشع الهجمات الصهیونية ضد شعب فلسطين العزل، لكن الدول الغربية تدعم همجية إسرائيل بشکل غیر متناهي.
وصرح أنه للأسف باتت حقوق الإنسان أداة سياسية لممارسة الضغط على الدول التي لا تقبل المعايير الغربية لحقوق الإنسان، وتستغل أي قضية تحدث في أي دولة للضغط على دول مثل إيران بحجة انتهاكها حقوق الانسان.
من جانبها، ثمنت السيدة جواهر إبراهيم الصباح وهي أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت، دعم الحكومة والشعب الإيراني في أزمة غزة قائلة إن العلاقات بين البلدين الجارين والمسلمين عریقة جدا ووثیقة وكانت الكويت أول دولة هنأت إنتصار الثورة الإسلامية.
وأضافت الصباح: نحن نعیش مرحلة حساسة للغاية وتعرضت ثقة الناس في ملف حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية بفجوة عميقة. إننا نحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لإعلان حقوق الإنسان بینما نشهد 75 عاما من الإحتلال والعدوان والتشريد للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدانت النهج المزدوج والانتقائي للدول الغربية، مؤکدة على ضرورة الوقف الفوري لقتل النساء والأطفال الفلسطينيين العزل.
وفي ختام اللقاء، وجه السفير الإيراني دعوة إلی نائبة وزیر الخارجيه الکویتي لشؤون حقوق الإنسان لزیارة طهران ومناقشة القضايا التي تهم الجانبين.