خلال إستقباله السفير السعودي..
وزیر الداخلیة: التعاون بین طهران والریاض یخدم المنطقة والعالم الإسلامی
إعتبر وزیر الداخلیة أحمد وحيدي التعاون البناء بین الجمهوریة الإسلامية الإيرانية والمملکة العربیة السعودية بأنه یصب لصالح المنطقة والعالم الإسلامي قائلا ان هناك إرادة جادة لدی مسؤولي البلدین لتعزیز العلاقات الشاملة.
وقال الوزير وحيدي لدی إستقباله السفير السعودي لدی طهران، عبدالله بن سعود العنزي الذي انعقد یوم الثلاثاء في مکتب وزیر الداخلیة ان الجمهوریة الإسلامية الإيرانية والمملکه العربیة السعودیة بلدان هامان ومصیریان علی صعید المنطقة والعالم الإسلامي والعالم موضحا أن البعض یحاول التدخل في علاقات البلدین لکي لا تکون علاقات طیبة ویجب عدم السماح لهم بذلك.
وأشار إلی الظواهر الإرهابیة في المنطقة قائلا انه یجب تعزیز التعاون وإجراء المشاورات بین مسؤولي البلدین لمواجهة القضایا الأمنية والإرهابیة.
ولفت وحيدي إلی القضیة الفلسطینیة مؤکدا علی ضرورة تضافر الجهود من قبل کافة البلدان لوقف الإبادة الجماعية في غزة داعیا إلی إیجاد حل لإیصال المساعدات الإنسانية إلی سکان غزة.
وتطرق إلی وجود أدلة واضحة تظهر أن الأمریکیین یحاولون إعادة صنع داعش في أفغانستان کما یحاول داعش تغذیة شبکاته وعصاباته في هذا البلد وعدد من دول المنطقة.
من جانبه أکد السفير السعودي علی تعزیز العلاقات بین البلدین وإرسال المساعدات إلی شعب غزة قائلا ان العلاقات بین السعودیة والجمهوریة الإسلاميه الإيرانية تسیر علی مسارها الطبیعي والصحيح وان إيران بلد جار وهام وشقیق للسعودیة.
وقال ان هناك مجالات عدیدة للتعاون بین وزارتي الداخلیة للبلدین مضیفا أن تفعيل وتحدیث إتفاقیات أمنية بین البلدین تم توقیعها قبل 20 عاما یمکن أن یفسح المجال لتوسیع التعاون الثنائي في مکافحة الإرهاب والجرائم المنظمة وتهریب المخدرات وغیر ذلك.