خلال لقاء میقاتی.. أمیر عبداللهیان: التطورات الیوم فی غزة تتجه نحو الحل السیاسی
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم السبت، رئيس الحكومة اللبنانية السيد نجيب ميقاتي.
أمير عبداللهيان اعتبر خلال هذا اللقاء استمرار المحادثات مع لبنان والتشاور مع مسؤولي هذا البلد إحدى الأولويات المهمة لإيران، وأكد دعم إيران القوي لاستقرار وأمن لبنان، وأضاف أن البعض حاول ايجاد خلاف بين الحكومة والشعب في لبنان والمقاومة، لكنهم لم ينجحوا.
وشكر أمير عبداللهيان لبنان ورئيس الوزراء على دعم فلسطين والمقاومة في فلسطين، وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على دعم المقاومة في فلسطين كما فعلت في السابق، لكنها في الوقت نفسه حاولت خلال الأشهر الأربعة الماضية لوقف هجمات الكيان الإسرائيلي ضد غزة ومنع توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية إلى الهجمات الأمريكية والبريطانية الأخيرة على اليمن، وقال إن هذه الهجمات تعد انتهاكا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه وهي استفزازية من أجل مواصلة دعم الكيان الصهيوني وتعزيز خطر تفاقم الأزمة في المنطقة.
واعتبر أميرعبداللهيان هذه الهجمات تتناقض مع ادعاءات أمريكا بأنها لا تريد توسيع نطاق الحرب في المنطقة، وأضاف أنه في الوقت نفسه لم تخفض أمريكا حتى شحنات أسلحتها إلى إسرائيل.
وأضاف وزير الخارجية أن الفلسطينيين هم أصحاب فلسطين الحقيقيون وهم من يجب أن يتخذوا القرارات الخاصة بفلسطين ومستقبلها، ونحن على علم بأن لديهم خطط ومبادرات سياسية لمرحلة ما بعد الحرب.
وأضاف وزير الخارجية أن التطورات في غزة اليوم تتجه نحو الحل السياسي، لكن نتنياهو لا يزال يرى الحل في الحرب لإنقاذ نفسه.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة أن يحاول الجميع إيجاد حل سياسي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن.
بدوره وصف رئيس حكومة الحكومة اللبنانية الأوضاع في المنطقة بالمتغيرة والمعقدة، وشدد على أهمية قضية غزة وفلسطين، وأكد على ضرورة الاستمرار الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأضاف أننا نتطلع إلى السلام والاستقرار في المنطقة ويجب بذل الجهود لإنهاء الحرب على غزة وإزالة خطر توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
وشرح ميقاتي آخر الأوضاع السياسية في لبنان وأوضاع حدود لبنان مع الكيان الصهيوني. وشكر إيران على دعمها لاستقرار لبنان.
وجرى خلال هذا اللقاء بحث بعض قضايا العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما فيها العلاقات الاقتصادية.