انطلاق أعمال اللجان المتخصصة للمؤتمر الدولی الأول للعلوم النوویة فی مدینة اصفهان

 عقدت صباح اليوم (الاثنين 6 مايو) اجتماعات الطاولة المستديرة واللجان المتخصصة للمؤتمر النووي الوطني الثلاثين لإيران والمؤتمر الدولي الأول للعلوم والتكنولوجيا النووية بحضور مساعد منظمة الطاقة الذرية وإشراف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومجموعة من خبراء الصناعة النووية المحليين والأجانب رسميًا في أصفهان.

وفي حفل افتتاح قال قنادي: إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قدمت خدمات واسعة النطاق في جميع سنوات عملها، والآن تمكنت هذه المنظمة من تقديم خدمات قيمة لمواطنيها في مختلف المجالات.

وقال نائب مدير التخطيط والإشراف الاستراتيجي في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إن دورة الوقود وتوليد الطاقة النووية والمستحضرات الصيدلانية المشعة والنظائر المشعة في الصناعة والزراعة والاندماج والليزر هي من إنجازات وخدمات الصناعة النووية.

وقال: إن جميع الأجزاء والشركات التابعة لمنظمة الطاقة الذرية والصناعة النووية الإيرانية تعمل على تقديم الخدمات لشعب البلاد النبيل.

وقال قنادي: إن الأنشطة التي تمت في السنوات الماضية في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تظهر نجاح هذه المنظمة في مجال العلوم والتكنولوجيا. ووفقا لنطاق الأنشطة وبناء على أمر رئيس المنظمة، تم إعداد وتجميع وثيقة استراتيجية شاملة في أفق عام 1420هـ، والتي بموجبها خارطة طريقنا لإنتاج 20 ألف ميجاوات من الطاقة النووية، إنتاج النظائر المشعة اللازمة في الصناعة والزراعة، وكذلك في مجال الاندماج والليزر في السنوات العشرين المقبلة، يتم تحديده بوضوح.

وقال مساعد منظمة الطاقة الذرية: الآن تعمل محطة بوشهر للطاقة النووية بإنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة النووية، كما لدينا عدة محطات للطاقة النووية قيد الإنشاء، والتي سيتم تشغيلها حسب الجدول الزمني.

وأشار: نحن في المركز الأول في إنتاج المستحضرات الصيدلانية المشعة في المنطقة ولدينا مكانة جيدة على مستوى العالم. في كل عام، يستخدم مليون شخص المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية التي تنتجها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وستستمر خدماتنا لسنوات قادمة.

وقال نائب مدير التخطيط الاستراتيجي والإشراف في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إننا نشهد المؤتمر النووي الوطني الثلاثين لإيران والمؤتمر الدولي الأول للعلوم والتكنولوجيا النووية، والمقالات المقدمة في هذه الأحداث هي في الأساس أحدث الإنجازات في مجال التكنولوجيا النووية في منظمة الطاقة الذرية إيران وبعض الدول.

وذكر: في هذا الحدث العلمي نشهد حضور أساتذة وطلبة من مختلف الجامعات والمعاهد البحثية المحلية والأجنبية وخبراء في الصناعة النووية وغيرها من الصناعات وغيرها، ونأمل أن يتمكن طلاب وأساتذة الجامعة من اتخاذ الإجراءات اللازمة للأنشطة النووية من خلال تبادل المعلومات.

وقال قنادي: استنادا إلى الأنشطة التي تمت في الصناعة النووية الإيرانية في السنوات الأخيرة، فإننا نقدم المعلومات لأننا نعتقد أن تبادل المعلومات يؤدي إلى التقدم العلمي للتكنولوجيا النووية على المستوى المحلي والعالمي.