رقم قیاسي للاعبین في الموندیال التاریخي

وتطرقَ الاجتماع إلى آخر التطورات التكنولوجية لدعم الحكام والمصادقة على عدد من التغييرات في قوانين اللعبة التي ستدخلُ حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يوليو 2022.

ووافقَ «IFAB» على توصيات مجتمع كرة القدم بأكمله، لإدخال التغييرات الخمسة بشكل دائم في قوانين اللعبة، بداية من موسم 2022-2023، مع الاستمرار في فرض القيود الحالية بضرورة إجراء الاستبدالات في 3 فترات، بالإضافة إلى الاستراحة التي بين الشوطين.

وقالَ جياني إنفانتينو: إن التغيير في قاعدة التبديل، بعد ما كان لثلاثة لاعبين كحد أقصى في المباراة الواحدة، جاء بعد «دعم قوي من كامل مجتمع كرة القدم»، وذلك بعد تجربته الناجحة في بطولات كثيرة خلال فترة جائحة كوفيد-19.

وناقشَ الاجتماع التجارب الجارية على إجراء تغييرات في المباريات، إذا حدث لأي لاعب، ارتجاج الدماغ، حيث أيدت الجمعية العمومية تمديد التجربة حتى أغسطس 2023 لجمع بيانات كافية لتشكيل قرار صالح علميًا، بالرغم من تجربتها في أكثر من 140 مسابقة في التجارب، لكن الأعضاء اتفقوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لضمان تطبيقه بشكل صحيح.

كما قررَ المجلس في اجتماعه زيادة قوائم اللاعبين إلى 26 لاعبًا بعد زيادة عدد اللاعبين البدلاء في قوائم المنتخبات من 12 إلى 15 لاعبًا.

وناقشَ المجلس تقنية كشف التسلل نصف الآلية والتي تم تجربتها في أكثر من 100 مباراة من خلال نظام التتبع البصري لأول مرة في كأس العرب العام الماضي قطر 2021 ثم في كأس العالم للأندية في أبوظبي، لمساعدة حكام الفيديو على تحديد حالات التسلل بشكل أسرع وأكثر دقة.

وتحدثَ إنفانتينو عن تقنية كشف التسلل نصف الآلية، وقال: إن الخبراء سيقرّرون إذا كانت تقنية التسلل نصف الآلية سيتم اعتمادها في مونديال قطر 2022.

وقال إنفانتينو: سعداء باستضافة قطر اجتماع «IFAB» وهي المرة الأولى أيضًا بالشرق الأوسط والرابعة خارج أوروبا.وأضافَ: نحن راضون جدًا حتى الآن وخبراؤنا يبحثون في الأمر قبل أن يقرروا ما إذا كان سيتم تقديمه في كأس العالم. وكشفَ المجلس أن التجارب بكاميرات على أجساد الحكام قد تبدأ في محاولة لمواجهة الهجومات المتزايدة عليهم «تم تحديد عدم احترام الحكام وسلامتهم على أنه مشكلة عالمية».

وتهدفُ تقنية التسلل نصف الآلية، إلى زيادة الموثوقية وتسريع اكتشاف التسلل. أطلق على التكنولوجيا «نصف آلية» (سيمي-أوتومايتد) لأن القرار النهائي في احتساب التسلل من عدمه يبقى في نهاية المطاف من صلاحية الحكم، خلافًا لتكنولوجيا خط المرمى التي تحددُ بشكل جازم تجاوز الكرة للخط.

وتعتمدُ التقنية الجديدة على كاميرات في سقف الملعب لمتابعة اللاعبين ومساعدة الحكام على تقدير نقطتين حاسمتين: اللحظة التي يتم فيها تمرير الكرة أو لمسها، وموقع كل جزء من أجزاء أجسام اللاعبين المعنيين استنادًا إلى خط التسلل الوهمي.

كما تمت مناقشة تجارب أخرى مثل شرح بعض قرارات التحكيم أثناء المباراة، وحساب وقت اللعب الذي يحتمل أن يكون أكثر إنصافًا، والركلات الإضافية.

الموافقة على مقترح لعب رميات التماس بالقدم

وافقَ المجلس الدولي (IFAB) على اقتراح المدرب الفرنسي أرسين فينجر، رئيس قسم التطوير في الفيفا، حول تجربة لعب رميات التماس بالقدم بدلًا من اليد خلال الفترة المقبلة، كوسيلة لزيادة وقت اللعب بعد مناقشات من قِبل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في اجتماعهم العام السنوي أمس في الدوحة. وقالَ المجلس خلال اجتماعه: إنه سوف يتم تجربة لعب رميات التماس بالقدم بدلًا من اليد في الفترة المقبلة، لكنه لم يحدد وقتًا بعينه، مشيرًا إلى أن هناك العديد من القرارات التي يسعى لتنفيذها، لكن الأمر صعب في الوقت الحالي.

ويهدفُ فينجر إلى «جعل اللعبة أكثر إثارة وأسرع»، واقترح على اللاعبين إعادة التشغيل بأقدامهم بدلًا من رمية في غضون 5 ثوانٍ. ويركزُ فينجر، على تطوير كرة القدم من خلال التواصل مع الاتحادات الوطنية في جميع أنحاء العالم.

بييرلويجي كولينا: تقنية التسلل لن ترتبط بتواجد روبوت على الخطوط

علقَ الإيطالي بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الـ FIFA، على تقنية التسلل نصف الآلية، بأنه «واثق» من استخدام هذه التقنية في مونديال قطر 2022 الذي يشاركُ فيه 32 منتخبًا.

لكن كولينا أكدَ أن تقنية التسلل نصف الآلية لن ترتبطَ بتواجد روبوت على خطوط الملعب، لكنها ستكونُ مرتبطة بتطوير تقنية الـ «VAR».

وقالَ الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي مارك بولينغهام: إن أكثر من 8 ملايين نقطة بيان يتم تسجيها في كل مباراة.

ويأملُ الخبراء أن يقومَ النظام بتوليد 29 نقطة بيان لكل لاعب، مع تتبع كل جزء من أجزاء جسم اللاعب لإنشاء نموذج هيكلي ثُلاثي الأبعاد.