وصول أول سفینة رکاب سیاحیة فخمة الى ایران

واضاف مصطفى فاطمي: في الآونة الأخيرة ، من أجل إزالة بعض العقبات وتسهيل انطلاق الرحلة البحرية الأولى في البلاد، قمنا بزيارة هذه السفينة على شكل وفد من الخبراء من وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية.

واضاف: تم الكشف خلال الزيارة أن هذه السفينة الكبيرة تحتاج إلى كمية كبيرة من الوقود ، وبموافقة منح دعم الوقود للسفن السياحية المرخصة من قبل وزارة التراث الثقافي، فإن مشكلة الوقود لهذه السفينة لبدء العمل في مياه الخليج الفارسي قد تم حلها الآن.

واوضح فاطمي أن هذه السفينة السياحية تم شراؤها من قبل مستثمر بالقطاع الخاص من فرنسا، مضيفا: أن السفينة تتسع لـ 1700 سائح و 700 سيارة ركاب.

وحسب المسؤول في وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية ، فإن هذه السفينة الفرنسية المكونة من 9 طوابق لديها أيضًا القدرة على استيعاب 520 سائحًا في الليلة في كل رحلة بحرية.

واشار فاطمي الى أن هذه السفينة السياحية مجهزة أيضًا بمطعم وصالة ألعاب رياضية وسينما وغيرها من المرافق الترفيهية.

وتابع المدير العام لمكتب السياحة الداخلية بوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية: بحسب الخطط الجارية ، من المفترض أن تقدم هذه السفينة خدمات الرحلات البحرية للسياح في مختلف المسارات، بما في ذلك الطريق الساحلي بين خوزستان وبندر عباس وتشابهار جنوب البلاد.

وفي إشارة إلى قدرة هذه السفينة الضخمة على القيام برحلات دولية، مضيفا: إن الخطط اللازمة للرحلات الدولية لهذه السفينة جارية.

ولفت المسؤول الايراني الى إن من أهم أهداف إطلاق هذه السفينة هو القيام برحلات بحرية إلى قطر خلال المونديال، وقال لا شك في أنه باستخدام هذه السفينة يمكن جلب الكثير من السائحين من قطر الى إيران.

واردف فاطمي: من الممكن أيضًا أن يسافر السياح الإيرانيون المهتمون بمشاهدة مونديال قطر باستخدام هذه السفينة، الأمر الذي سيوفر في هذه الحالة رحلة أرخص للإيرانيين.

وقال المسؤول في وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية: بحسب الاستعدادات التي تمت، سنشهد خلال الأيام القليلة المقبلة إطلاق السفينة السياحية الفرنسية في بوشهر بحضور كبار المسؤولين ومن بينهم وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية.

ووصف فاطمي إطلاق السفينة السياحية في مياه الخليج الفارسي بأنه نقطة تحول في السياحة البحرية في ايران، وقال: نأمل أن نرى تطور صناعة السياحة البحرية في البلاد في المستقبل القريب مع زيادة وصول  السفن الترفيهية الكبيرة والصغيرة في الخليج الفارسي.