رئیس منظمة البیئة الایرانیة: مشکلة الغبار تشکل خطرا على کل دول المنطقة
اعتبر رئيس المنظمة الايرانية للحفاظ على البيئة، يوم الثلاثاء، مشكلة الغبار والعواصف الترابية بأنها تشكل خطرا على جميع دول المنطقة.
وفي حديثه خلال اجتماع التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون البيئي مع وزيرة التغير المناخي والبيئة في الامارات، مريم المهيري، على هامش الاجتماع الاقليمي لوزراء البيئة في طهران، أشار رئيس المنظمة الايرانية للحفاظ على البيئة، علي سلاجقة الى العلاقات العريقة والمشتركات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية العديدة بين البلدين الصديقين والشقيقين إيران والامارات العربية المتحدة، وقال: لقد أثبت الاجتماع الاقليمي لوزراء البيئة أن الدول الصديقة والشقيقة والمسلمة قادرة على التعاون فيما بينها في الكثير من القضايا، وأن تحل مشكلاتها وتسويها دون تدخل الاجانب، وبالتالي ترفع مستوى علاقاتها.
ورأى ان قضايا البيئة تشكل ميثاقا اقليميا بين الدول، من شأنه ان يقارب فيما بين دول المنطقة، وقال: لقد أثبت اجتماع اليم بأن كل دول المنطقة توصلت الى هذه النتيجة بأن قضية البيئة تشكل اولى اولوياتها.
وتابع: ان لدى ايران والامارات تجارب جيدة بشأن إدارة الازمات البيئية، وبإمكانهما ان يتشاركا هذه التجارب فيما بينهما.
وانتقد مساعد الرئيس الايراني الحظر الغربي الجائر ضد ايران، وقال: رغم ان هذا الحظر حرمنا من سلسلة من التعاون على الصعيد الدولي، الا اننا بذلنا جهودا اعتمادا على شبابنا الغيارى والاذكياء والعلماء وفي إطار الشركات المعرفية، من أجل ان نحل العديد من مشكلاتنا، ونحن مستعدون لتقديم الخدمات الى الدول الصديقة والشقيقة في هذا المجال.
واعتبر سلاجقة مشكلة الغبار والعواصف الترابية بأنها تشكل خطرا على جميع دول المنطقة، وصرح: نحن يمكننا وفي إطار معاهدة إقليمية، ان نُدخل القرارات المتخذة في اجتماع اليوم، حيز التنفيذ.
تبادل التجارب البيئية والانجازات العلمية والبحثية بين ايران والامارات
وخلال هذا الاجتماع، أبدت مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة في الامارات العربية المتحدة، عن سرورها لزيارة ايران، والمشاركة في الاجتماع الاقليمي لوزراء البيئة، وأعربت عن شكرها لاستضافة ايران هذا الاجتماع.
وأشارت المهيري الى بعض أهم المخاطر البيئية وآثارها المدمرة على دول المنطقة، وأضافت: نحن يمكننا ان نتشارك التجارب والحلول فيما بيننا لإدارة التحديات البيئية، وأن نقوم بتبادل انجازاتنا العلمية والبحثية في هذا المجال.