تهمة الجاسوسین الفرنسیین المعتقلین هی التواطؤ ضد الامن القومی الایرانی
أوضح المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي أن تهمة الجاسوسين الفرنسيين المعتقلين هي التواطؤ ضد الأمن القومي الإيراني، لافتا إلى أن ملفهما في مرحلة استكمال التحقيقات.
وكان الجاسوس والجاسوسة الفرنسيان اللذين تم اعتقالهما في ايران قد اعترفا بضلوعهما في اثارة اعمال الشغب والفوضى في إيران.
والجاسوسان هما رجل يبلغ من العمر 69 عاما ويدعى تشارك باريس وامرأة بالغة من العمر 37 عاما وتدعى سيسيل كهلير، وصلا الى مطار طهران في يوم 28 ابريل الماضي قادمين من تركيا بتأشيرة سياحية، وبدأت مراقبتهما منذ تلك اللحظة بناء على معلومات مسبقة بمهمتهما في ايران.
وقال ستايشي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء ان ملف الجاسوسين الفرنسيين اللذين تم اعتقالهما في ايران ملف هام للغاية وهو في مرحلة استكمال التحقيقات.
واضاف ان اعتقالات جديدة جرت للضالعين في هذا الملف وان المعطيات في طور الاستكمال وسيتم الاعلان عنها فور انتهاء استكمال المعلومات.
واوضح اننا حصلنا علی معلومات قيمة واستراتيجية من المتهمين، ولا تزال السلطة القضائية تتابع هذه القضية بأساليب علمية وتقنية.
واعتبر المتحدث باسم السلطة القضائية ان نظريات الدول الغربية واميركا والصهاينة لضرب امن الشعب الايراني ليست نظريات فكرية فقط وان اعداء ايران لديهم مخططات مسبقة لاثارة العنف وتعريض امن المواطنين للخطر وبث الشائعات الاعلامية وغيرها ويجب الرد على هذه الهجمات الاعلامية بقوة الاعلام.
وكانت وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية المعادية لايران قد أطلقت على هذين الجاسوسين صفة معلمين لكنهما اعترفا بأنهما عميلان لجهاز الأمن الخارجي الفرنسي وأنهما كانا يعملان بهدف زعزعة استقرار إيران وخلق فرص للمعادين فيها.
وكانت وزارة الامن قد اعلنت في بيان سابقًا: ان شخصين أوروبيين دخلا البلاد بهدف استغلال المطالب المشروعة لبعض المهن والشرائح في البلاد وتغيير اتجاه المطالب العادية إلى الفوضى والاضطراب الاجتماعي وزعزعة الاستقرار، وقد تم رصدهما واعتقالهما من قبل القوى الامنية.
وقد بث التلفزيون الايراني في وقت سابق تفاصيل جديدة عن اعتقال الجاسوسين الفرنسيين .