البیان الختامی لمسیرات الیوم الوطنی لمقارعة الاستکبار العالمی: على الدول الإسلامیة والمستقلة قطع علاقاتها مع إسرائیل
أكد البيان الختامي لمسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي على أن تقوم الدول الإسلامية والحكومات المستقلة بواجبها الإنساني المتمثل في قطع العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي وصادرات النفط والغاز مع الكيان الإسرائيلي.
مسيرات حاشدة في جميع أنحاء ايران، خرجت اليوم السبت، بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الأمربكي.
وأشار البيان الختامي لهذه المسيرات إلى أن "4 نوفمبر" يعد أحد أهم النقاط في تاريخ الثورة الإسلامية وإظهار إرادة وقدرات المقاومة المقدسة في مواجهة الاستكبار العالمي.
وأدان البيان السياسات المزدوجة لحكام الغرب ومجلس حقوق الإنسان المزيف وممثلي الغرب في مجلس الأمن المضحك، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي المحتلة.
وأعلن أن الأزمة الإقليمية الراهنة في غرب آسيا هي نتيجة السياسات الإجرامية التي تنتهجها أمريكا المجرمة في تسليح وتمويل وتحريض الحكومة الصهيونية الهمجية والإرهابية.
وقال البيان لأمريكا وبريطانيا وفرنسا: إن محور المقاومة لا يقتصر على غزة وفلسطين وإذا لم يتوقف القصف الوحشي وإبادة شعب غزة المظلوم، فلا تنظروا إلى أي سيناريو بعيد عن ذهنكم واعلموا أن هويتنا مرتبطة ببث الرعب في قلب المحتلين، وأسلحتنا نفد صبرها وجماجمكم في مرمى نيراننا، وسيكون ثمن الأرواح البريئة هو مصالحكم وأرواحكم.
ودعا البيان جميع الدول الإسلامية والحكومات المستقلة بالإدانة الجادة للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية لشعب غزة المظلوم على يد الكيان الصهيوني العنصري في المحافل الدولية، والقيام بواجبها الإنساني بقطع العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي وصادرات النفط والغاز.
وفي مثل هذا اليوم 4 تشرين الثاني / نوفمبر من العام 1979 قام الطلبة الجامعيون السائرون على نهج الامام الخميني (رض) بالإستيلاء على السفارة الاميركية واحتجاز موظفي السفارة "الجواسيس" الى ان تم اطلاق سراحهم بعد 444 يوما.
ويطلق المشاركون في المراسم شعارات "الموت لأمريكا" و "الموت لإسرائيل" و "هيهات منا الذلة" معلنين استنكارهم وتنديدهم بجرائم أمريكا ضد الشعب الإيراني.