الخارجیة الایرانیة تندد بقصف زاخو وتؤکد دعمها لأمن واستقرار العراق
دان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان خلال محادثات هاتفية مع نظيره العراقي فؤاد حسين اليوم الخميس، القصف الذي تعرضت له مدينة زاخو في شمال العراق مؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية التام لأمن واستقرار العراق.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين، حيث استنكر وزير الخارجية الايراني القصف الذي استهدف مدينة زاخو بمحافظة دهوك شمال منطقة كردستان العراق، مما أدى الى وقوع ضحايا أبرياء بينهم نساء وأطفال وعائلات متواجدين في هذه المنطقة.
وأعرب وزير الخارجية الايراني، عن تعازيه لأسر الضحايا وحكومة وشعب العراق، مؤكدا على دعم إيران الثابت لاستقرار وأمن العراق.
وفي سياق آخر أطلع عبداللهيان نظيره العراقي على القرارات وآراء قادة الدول الثلاث المشاركة في قمة طهران والتأكيد على استخدام الأساليب السلمية لحل المشاكل.
من جانبه توجه وزير الخارجية العراقي بالشكر للجمهورية الإسلامية الايرانية، على تعاطفها وتعازيها بضحايا "القصف التركي" .
يذكر ان وزير الخارجية العراقي صرح فجر اليوم الخميس لـ "السومرية نيوز" حول القصف التركي الذي استهدف محافظة دهوك امس الأربعاء: "ذهبنا مع القادة العسكريين الى مكان القصف ومسؤولين من الاقليم واعضاء من البرلمان العراقي كانت فاجعة".
وأضاف أنه "خلال القصف كان بين 500-600 سائح اكثرهم من بغداد وجنوب العراق استشهد 9 اشخاص وجرح 31 آخرين".
ولفت حسين الى أنه "اذا كانت هناك مشكلة بين الحكومة التركية وحزب العمال يجب ان لا يتم تصدير المشكلة الى داخل العراق"، كاشفاً أن "خبراء عسكريين عراقيين اثبتوا ان هذه الضربة من الجانب التركي".
يشار الى أن وسائل الاعلام العراقية أفادت ان قصفاً تركياً، استهدف في وقت سابق من يوم الأربعاء، مصيف برخ بمحافظة دهوك، وذكرت ان الحصيلة الاولى لهذا القصف تشير الى وقوع 8 قتلى و23 جريحاً.
وقرر العراق، يوم الأربعاء، رفع شكوى لدى مجلس الأمن ضد تركيا. حيث وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحسب التلفزيون الرسمي، بإعداد ملف شامل للانتهاكات التركية المستمرة وتقديمها الى مجلس الأمن.