باقري : قتل الاطفال مؤشر على خوف الصهاینة الستراتیجي ازاء المستقبل
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني" : ان جريمة قتل الاطفال تحولت الى قاعدة سيادية بيد الصهاينة؛ وبما يدل على الخوف الستراتيجي لهؤلاء ازاء المستقبل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم السبت في طهران، بين "باقري كني" ومساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الاقليمية "محمد بن عبد العزيز الخليفي".
واستعرض الجانبان في هذا اللقاء، اخر التطورات في المنطقة والعالم.
واعتبر مساعد وزير الخارجية (الايراني) "قتل الاطفال" جريمة مدانة بكل المقاييس؛ مصرحا ان الصهاينة يدركون جيدا بان الخطر الستراتيجي الذي يتهدد مصالح المحتلين يرتكز على الجيل الجديد ويكمن في داخل الاراضي المحتلة.
واضاف، ان القضية الفلسطينية لن تنتهي صلاحيتها وستبقى القضية الاولى في العالم الاسلامي؛ داعيا الحكومات الاسلامية الى مزيد من الدعم والتضامن وبما يشمل مختلف المجالات مع الشعب الفلسطيني.
الى ذلك، نوه مساعد وزير الخارجية القطري بالقواسم المشتركة بين البلدين.
واكد "الخليفي" خلال اللقاء مع باقري كني اليوم، على توسيع العلاقات بين طهران والدوحة في جميع الاصعدة.