رئیسی: الوکالة یجب ألا تتأثر بالاهداف السیاسیة للقوى السیاسیة
وقال الرئيس الايراني لدى استقباله مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نامل من الوكالة ان تتحلى بنظرة مهنية بالكامل وأن لاتسمح للقوى السياسية التي تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة بان تؤثر على أنشطة الوكالة.
وذكر رئيسي أن إيران لديها أعلى مستوى من التعاون مع الوكالة على أساس حسن النية والوفاء بالعهد واكد:امل من الوكالة ان تتحلى بنظرة مهنية بالكامل وأن لاتسمح للقوى السياسية التي تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة بان تؤثر على أنشطة الوكالة.
وأوضح الرئيس ضرورة استخدام المعرفة النووية في الصناعة والزراعة والطب من أجل رفاهية الشعب ، وقال: إن بعض الدول وعلى راسها أمريكا والكيان الصهيوني ، استخدمت القضية النووية كذريعة لممارسة المزيد من الضغط على الشعب الإيراني في الوقت الذي لم يدخل فيه الكيان الصهيوني بعضوية الوكالة ولا تعمل وفقا لأنظمتها.
وشدد على أن الولايات المتحدة كانت أول منتهك للاتفاق النووي الذي انسحبت منه ، وأضاف رئيسي: "الأوروبيون أيضا لم يفوا بالتزاماتهم في هذا الاتفاق ، رغم أن إيران التزمت بتعهداتها وقد ورد هذا الالتزام أكثر من 15 مرة في تقارير الوكالة ".
وفي إشارة إلى محادثات غروسي مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته إلى طهران ، أعرب الرئيس الايراني عن أمله في أن تتصرف الوكالة على أساس السلوك المهني والعادل واحترام مبدأ الحياد لتوضيح حقيقة الأنشطة النووية الإيرانية السلمية وتوضيح التزام ايران بـ قواعد وكالة الطاقة الذرية.
بدوره أعرب رافائيل غروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، عن ارتياحه لزيارته إيران وخاصة لقائه مع رئيس جمهورية إيران الإسلامية ، ووصف تعاون بين إيران والوكالة بانه عريق وايجابي وقال أن استمرار هذه العملية يتطلب تعاوناً مستمراً وعالي المستوى بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.
وشدد غروسي على أن استخدام الطاقة النووية اليوم أمر لا مفر منه لرفاهية الشعب ، وأشار إلى محادثاته الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين وقال: لقد عقدت أنا وزملائي اجتماعات بناءة وإيجابية للغاية مع المسؤولين الإيرانيين ، وأنا على يقين من أنها ستحقق نتائج جيدة وتمهد الارضية للتفاعلات المستقبلية ، ونتيجة لهذه الزيارة سيتم تعزيز التعاون.
وصرح المدير العام لوكالة الطاقة الذرية أنه من المعروف جيدا من يتحمل المسؤولية عن الوضع الحالي للاتفاق النووي وقال : لا يريد المنتقدون أن ينجح التعاون الثنائي بين إيران والوكالة ، وأفضل إجابة بالنسبة لهم هو تطوير التعاون الثنائي.
وقال غروسي: خلال حديثي مع المسؤولين الإيرانيين ، وجدت لديهم ارادة جادة في للمفاوضات النووية وإحياء الاتفاق النووي لضمان مصالح الشعب الإيراني وأنا متأكد من أنه إذا كانت هناك إرادة سياسية ، فمن الممكن العودة إلى الاتفاق النووي .