دبی تفوز باستضافة 143 فعالیة أعمال فی النصف الأول 2023
حققت دبي نجاحاً استثنائياً جديداً في تعزيز مكانتها العالمية كوجهة مفضلة لفعاليات الأعمال، وذلك بفوزها خلال النصف الأول من العام الجاري باستضافة مجموعة واسعة من الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات والاجتماعات الإقليمية والدولية وبرامج السفر التحفيزية، وهو ما ينسجم مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 ويدعم مساهمتها في النمو الاقتصادي لإمارة دبي.
ويأتي هذا التميز مع فوز دبي بـ143 عطاء استضافة لفعاليات ستُقام على مدار الأعوام القليلة المقبلة، وبنسبة نمو بلغت 44% مقارنة بالعام الماضي، وذلك في إطار جهود مكتب «فعاليات دبي للأعمال»، التابع لدائرة الاقتصاد والسياحة والتعاون المتواصل مع الشركاء الاستراتيجيين على نطاق عالمي لاستقطاب المزيد من فعاليات الأعمال.
ومن المتوقع أن تستقطب الفعاليات الجديدة ما يزيد على 90 ألف مشارك وزائر من داخل الدولة وخارجها خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك علماء وخبراء متخصصون في شتى المجالات، إلى جانب التوقعات التي تضع 24 مؤتمراً وفعالية مرتقبة في مقدمة الفعاليات المساهمة في تعزيز اقتصاد المعرفة، فضلاً عن 84 برنامجاً تحفيزياً لموظفي شركات ومؤسسات عاملة في كل من الصين والهند.
وجهة مفضلة
وقال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، نلتزم بمواصلة استقطاب فعاليات الأعمال المتخصصة التي تعزز من نمو مختلف القطاعات الحيوية في إمارة دبي ونسعى إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، إذ تسهم عروض الاستضافة التي تقدمها دبي والمدعومة ببنيتها التحتية عالية الاعتمادية ومرونة مرافقها المناسبة لتنظيم الفعاليات العالمية، وبالخبرات التي تجمعها على مستوى كافة القطاعات، بما فيها اقتصاد المعرفة الآخذ في النمو، في تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للفعاليات».
وأضاف الخاجة: «تمثل الفعاليات التي فزنا باستضافتها دليلاً ملموساً على مدى قوة أواصر التعاون الوثيقة التي تبنيها دائرة الاقتصاد والسياحة مع الجهات المعنية بالقطاع والشركاء البارزين من القطاعين العام والخاص، والتي تركز على تحديد الفعاليات الكبرى وصولاً إلى النجاح باستضافتها، في حين، يواصل شركاؤنا تأكيد التزامهم بالتعاون انطلاقاً من إدراكهم للنتائج الإيجابية التي تعود بها استضافة فعاليات الأعمال من خلال جذب أبرز المؤسسات والجهات العالمية إلى الإمارة، واطلاعها على أبرز المستجدات في مجالات اختصاصها».
استقطاب الزوار
وستلعب الفعاليات التجارية دوراً رئيسياً في تنمية الأعمال والمعرفة، وستسهم في استقطاب المزيد من الزوار، وبما يتناغم مع ما أرسته أجندة دبي الاقتصادية D33 من أهداف طموحة غايتها تعزيز حركة التجارة وزيادة نمو القطاعات الرئيسية ودفع الابتكار والاستدامة على مستوى المشهد الاقتصادي، ترسيخاً لمكانة دبي ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، في حين تركّز مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية أيضاً على تحفيز الابتكار لجعل دبي مركزاً ريادياً للتعليم العالي عالمياً وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف الخاجة: «نثق أن قطاع فعاليات الأعمال في دبي يشكل محركاً ومساهماً رئيسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في ظل المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية خلال العقد المقبل، الأمر الذي سيسهم في توفير المزيد من الخبرات المتخصصة والفرص الجديدة لتنمية الأعمال ونشر المعارف.
ومن المتوقع أن تعود الفائدة على القطاع مع استمرار نمو القطاعات والصناعات الرئيسية بدبي، حيث سيستفيد المزيد من الجمعيات والمنظمات الدولية من هذه الفرصة لتكون جزءاً مؤثراً بمسيرة النمو».
أبرز الفعاليات
وتشمل قائمة أبرز الفعاليات التي ستعقد على مدار الأعوام المقبلة: الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ومؤتمر 2024 العالمي للمكتبات والمعلومات، والمؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2024، ومؤتمر مائدة المليون دولار المستديرة 2024، والاجتماع السنوي للرابطة الدولية للعلامات التجارية 2026.
فيما تشتمل برامج السفر التحفيزية لكبرى الشركات العالمية: قمة كاردانو 2023، وبيرفيكت تشاينا 2023 والمؤتمر الدولي السنوي لتحالف الشحن العالمي 2024، ومؤتمر تجارب العلامات التجارية والتجزئة 2024، وفعالية الفريق العالمي لشركة «نو سكين» الرائدة في مجال منتجات العناية بالبشرة 2024.
وتتعاون دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مع العديد من الجهات المعنية بقطاعات الفنادق وشركات الطيران ومنظمي المؤتمرات المتخصصين وشركات إدارة الوجهات لتعزيز محفظة دبي من العروض المقدمة لاستضافة الفعاليات.
ويستمر «برنامج سفير» بتقديم الدعم اللازم، خاصةً على مستوى المؤتمرات الرئيسية والاجتماعات التي تنظمها الجمعيات الدولية، لاستقطاب فعاليات أعمال جديدة إلى دبي وطرح العروض في الفعاليات الدولية لاستضافة المؤتمرات بالاستفادة من محفظته من الخبراء والقادة بأبرز القطاعات.
أنشطة مكثفة
ونظمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي العديد من الأنشطة المكثفة على مدار العام الماضي، ما أسهم في جعل دبي في مقدمة أولويات مخططي الاجتماعات والمدراء التنفيذيين للجمعيات، ما أثمر هذا النجاح خلال النصف الأول من العام.
ونظّم الفريق المختص من خلال العمل مع مكاتب الدائرة في الأسواق الرئيسية وبدعم من الشركاء في فعاليات الأعمال، بعثات ترويجية إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والصين، فيما أتاحت بعثات الدراسة الداخلية لمنظمي الاجتماعات من جميع أنحاء العالم فرصة استكشاف دبي والتعرّف على ملامحها عن قرب./البيان
النقل تفتتح التكسي النهري في النجف الأشرف
أعلنت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح التكسي النهري في محافظة النجف الأشرف.
وأكد مدير عام النقل البحري أحمد جاسم الأسدي ،بحسب البيان، أنه "من المتوقع أن يسهم افتتاح المرسى النهري الجديد في تعزيز النشاط السياحي في المحافظة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع برحلات نهرية ممتعة واستكشاف المعالم السياحية على ضفاف النهر" ،مبيناً أن "هذا المشروع يعد إضافة مهمة للبنية التحتية السياحية للمنطقة، وسيشجع على توسيع قطاع السياحة وزيادة الاستثمارات فيه".
وأشار الى أن "الشركة تسعى لإنشاء مرسى سدة العباسيات ومرسى طويريج ومرسى الهندية في الأيام المقبلة باعتباره خطوة مهمة في تعزيز السياحة النهرية وتطوير البنية التحتية للمحافظة" ،لافتاً الى أن "المرسى سيحقق نجاحاً كبيراً في جذب السياح والمسافرين من داخل العراق وخارجه، وتعزيز النشاط الاقتصادي والثقافي في المحافظة".
المركزي السوري يصدر تسهيلات للسائح الإيراني
أصدر المصرف المركزي السوري، اليوم الثلاثاء، قرارا يتضمن تسهيلات للسائح الإيراني في عمليات تسديد الخدمات الفندقية.
وبموجب القرار يسمح للزائر الإيراني القادم عن طريق منظمة الحج والزيارة الإيرانية بتسديد أجور الإقامة لدى فنادق في البلاد بالليرة السورية./ روسيا اليوم
بن سلمان يستقبل الرئيس التركي ويعقدان جلسة مباحثات رسمية ويشهدان مراسم توقيع عددٍ من الاتفاقيات الثنائية
استقبل محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي في قصر السلام بجدة، مساء اليوم، فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا./واس
بعد الكويت.. وزير خارجية تونس يجري مباحثات في الإمارات
وصل وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، إلى الإمارات قادماً من الكويت، ضمن جولة خليجية تشمل أيضاً السعودية.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أجرى وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مباحثات مع نظيره التونسي في أبوظبي، اليوم الاثنين، حول سبل تعميق أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأكد بن زايد خلال اللقاء على "العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين، ووقوف الإمارات إلى جانب تونس وحكومتها وشعبها، وحرصها على تعزيز الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين البلدين واستثمار الفرص المتاحة لدفع آفاق التعاون المشترك في القطاعات كافة".
من جانبه أكد وزير الخارجية التونسي خلال اللقاء، اعتزازه بالعلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، وتطلع بلاده إلى تنمية التعاون الثنائي مع الإمارات في عدة مجالات.
وكان عمار عقد في الكويت اجتماعاً مع نظيره الشيخ سالم العبد الله، مساء أمس الأحد، بحثا خلاله "أطر تعزيز التعاون المشترك، والبناء على الاتفاق الخليجي التونسي الذي تم التوقيع عليه في شهر يونيو الماضي، والعمل على تكثيف التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية التونسي إلى السعودية غداً الثلاثاء، لبحث تعزيز التعاون المشترك.
وفي ظل أوضاع اقتصادية صعبة، تُعول السلطات التونسية على الدعم الخليجي، خاصةً أن هذه الأزمة تأتي بالتزامن مع الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وتعاني تونس أزمة اقتصادية دفعتها إلى السعي منذ مدة للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، بعدما فاقمتها تداعيات جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة، والأزمة السياسية في البلاد./الخليج اونلاين