مباحثات هاتفیة بین أمیرعبداللهیان ووزیر الخارجیة المصری

ویأتي ذلك إستمرارا للمشاورات الدبلوماسیة بین وزیر الخارجیة مع مسؤولي الدول الإسلامیة بشأن ضرورة وقف جرائم الحرب التی یرتکبها الکیان الصهیوني ضد شعب غزة المظلوم.

وأشار وزیر الخارجیة إلى إستضافة مصر لإجتماع دولي بشأن جرائم الکیان الصهیوني والأزمة الراهنة في غزة، وأشاد بجهود مصر لوقف الاشتباکات وإرسال المساعدات الإنسانیة لسکان غزة.

وأعلن أمیرعبداللهیان مرة أخرى عن إستعداد الهلال الأحمر الإیراني لإرسال مساعدات إنسانیة إلى سکان غزة عبر مصر.

وقال وزیر الخارجیة: إن الهدف النهائي للکیان الإسرائیلي المزیف والمحتل هو التهجیر القسري لسکان غزة والضفة الغربیة إلى منطقة سیناء في مصر وأجزاء من الأردن. في الواقع، تحاول تل أبیب إقامة دولة فلسطینیة خارج الأرض التاریخیة للفلسطینیین. لکن المقاومة باتت العائق الرئیسي أمام تحقیق أحلام الصهاینة.

بدوره قدم وزیر الخارجیة المصري سامح شکري، شرحا حول الاجتماع الأخیر في القاهرة، ورحب بإرسال مساعدات إنسانیة من إیران، وأکد على ضرورة التشاور والتنسیق المستمر بین الدول الإسلامیة والعربیة، بما في ذلک إیران ومصر، بشأن قضیة فلسطین.

وأکد الجانبان في هذه المباحثات على الوقف الفوري لقتل الشعب الفلسطیني، وإرسال المساعدات الإنسانیة، کما أکدا على معارضتهما الشدیدة لسیاسة التهجیر القسري للسکان الفلسطینیین في قطاع غزة.

وأضاف وزیر الخارجیة المصری: نحن نرفض اتساع رقعة الحرب ونعتقد أن الشعب الفلسطیني یجب أن یبقى في أرضه.